بينما كنت أفكر وأدقق النظر والتأمل تذكرت شخصا من أغلى الأشخاص في حياتي فتذكرتك أولا وفكرت وقلت يا ترى ماذا يفعل الآن فتسلل إلى ذهني وبسرعة منظر ذاك المنزل في مدينة جدة في حي السلامة وتذكرت أغلى وأحلى أيام حياتي فسقطت دموعي لا إراديا وتذكرت في ذاك المنزل السرير الذي كنا ننام فيه وتذكرت المجلس الذي كانت من بعثرته يسوء القلب لكنها كانت من أحلى الجلسات التي جلستها في حياتي وتذكرت في تلك الصالة
طفاية السجائر المليئة بالدخان وتذكرت الدعابات بيني وبينك فأحببت أن أتصل بك حتى نتذكر سويا ونرجو من المولى عز وجل أن يجعل الأحزان لا تعود علينا وأن يجعل الفرح ساكنا معنا وأن تتكر تلك اللحظات التي لا تشترى بمال الدنيا.
الاثنين
1428/2/29
هذه اللحظات كان يقصد بها لحظات إجازة الفصل الدراسي الأول من الصف الثالث ثانوي في جدة مع السيد: ابراهيم البيتي
وتقبلو تحياتي