من المسؤول ومن الغلطان ومن المظلوم؟؟!

إليكم هذه القصة التي حدثت لشخص من الأشخاص وأستفتيكم فيها (من المسؤول ومن الغلطان ومن المظلوم)
- علما بأنها قصة حقيقية حديثة حدثت لأحد الشباب وهو في السابعة عشرة من عمره - حيث كان في آخر سنة في المرحلة المدرسية وهي الثانوية العامة وبينما كان هذا الطالب يدرس أحس بشعور الملل من الدراسة -علما أنه كان يتجهز لاختبارات آخر العام (وزارة) - فقال الشاب في نفسه: " لماذا لا أروح عن نفسي قليلا وأفتح الانترنت " فدخل وفتح الدردشة (الشات) وكان شابا مثل معظم الشباب يتمنى أنا يتحدث إلى الجنس الآخر.
فحاول أن يتكلم مع فتاة في الدردشة فتقبلت الفتاة منه تلك المحاولة وبدأو في الكلام حيث أن الشاب كان يعتقد أنه سيدخل لفترة بسيطة ويخرج ولكنه لم يعلم أن نهاياتها بعثرة 6 أشهر من أهم ساعات عمره ، وتطور الأمر حتى وصل إلى المكالمات الهاتفية بسرعة فائقة جدا علما أن الشاب كان مندفعا في علاقته مستهترا بقيمة الوقت الذي يبعثره يمينا وشمالا.
وكان يقص ذلك على أصدقائه المقربين فنصحوه بأن ما تفعله ليس أوانه الآن وإنك مندفع ومتسرع فراجع نفسك ، فما كان جوابه إلا " أنتم لا تعلمون ما أحس به الآن أنا أحس أني أحبها " ( يا أخي حبك برص )
وفعلا أحبها الشاب بجنون وكانت تقول أنها تبادله ذلك الحب. وبعد أن انتهت الاختبارات تفاجأ الشاب بنتيجته الغير مشرفة وبدأ يحس بعظمة ما فعله ولكن ما الفائدة (إذا فات الفوت لا ينفع الصوت).
واستمرت العلاقة بعد الدراسة وطوال فترة العطلة حيث أن الشاب كان مغرما بها ويرى الدنيا في نظرة عينها وبعد فترة أحس الشاب بأن عشيقته باتت تكذب عليه بعض الشيء فيقول " ماذا يعني إنها تخاف عليا من أن أغضب أو اتضايق "

وأخيرا اكتشف الشاب أنها كانت تخدعه وتكذب عليه وتقول له كلمة (أحبك) وقلبها لا يعرف الحب
تقول (أخاف عليك) وهي لا تعرف الخوف إلا على نفسها
تقول (أغار عليك) وهي لا تعرف الغيرة حتى على نفسها
تقول وتقول وتقول وهي في قلبها العكس

علما بأن الشاب أكتشف حقيقة خداعها وكذبها وعدم حبها له وهو متيقنا ليس بنسبة 100% بل بنسبة 1000%



فما رأيكم أعزائي